قتل هيرودس يعقوب أخا يوحنا بالسيف، ثم قبض على القديس بطرس الرسول وألقاه في السجن ناويًا قتله، ولكن الكنيسة ممثلة في المؤمنين اجتمعوا معًا ليصلوا لأجله، كقوله: "فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ" (أع 12: 5). صلى المؤمنون معًا كما علمهم الرب، قائلًا: "... إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 18: 19). فاستجاب الله وأرسل ملاكه، وخلص القديس بطرس من يد هيرودس، ومن شعب اليهود المستعدين لقتله، لأن صلاة الكنيسة والمؤمنين لأجل إخوتهم لها فاعلية عظيمة.