رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَعِيشُ وَيُعْطِيهِ مِنْ ذَهَبِ شَبَا. وَيُصَلِّي لأَجْلِهِ دَائِمًا. اليَوْمَ كُلَّهُ يُبَارِكُهُ [15]. كلمة "يعيش" هنا تشير إلى التحية التي كانت توجَّه للملوك: "ليحيا الملك" (1 صم 10: 24؛ 2 صم 16: 16). "يُصلي لأجله دائمًا"، أي تُرفع عنه الصلوات، لكي يحفظه الرب وينجح طريقه. جاءت "شبا" في كتابات القديس أغسطينوس "العربية"، ويرى أنها تشير إلى الأمم، وأن الذهب يشير إلى الحكمة، هذه التي تسمو على كل التعاليم، كما يسمو بين المعادن. مكتوب: "خذوا التعقل كالفضة، والحكمة كالذهب المنقى" (راجع أم 8: 10)... لكن كيف يفهم "ويُصلي لأجله" إذ هذا أمر صعب، إن لم يفهم بأن الصلاة التي لأجل الكنيسة إنما هي صلاة لأجله، لأنها هي جسده. لأنه بخصوص المسيح والكنيسة فهذا السرّ عظيم، فإن الاثنين في جسد واحد (راجع أف 5: 32). والآن ما جاء بعد ذلك يوضح الأمر بما فيه الكفاية: "يوم كله يباركه". * تتطلع الأسفار المقدسة إلى الذهب بكونه يحمل "السلطة"[25]. العلامة ترتليان * يشير ذهب العربية (شبا) إلى العقل الصافي من الأكدار. الأب أنثيموس الأورشليمي * أنشد داود أبوك مزمورًا لك، قبل مجيئك، بأنَّ لك يُقدم ذهب من سبا (مز 72: 15). المزمور الذي تغني به قد تحقق الآن، فأمامك المر والذهب . القديس مار أفرام السرياني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|