طائفة من نوع آخر تحتاج إلى عناية في الأعياد, وهى طائفة المعوقين وأصحاب العاهات, وبخاصة من هم من المعوقين عقليًا... وتوجد حاليًا هيئات خيّرة تهتم بأمثال هؤلاء وأولئك. هذا من جهة حياتهم بصفة عامة. غير أنهم في الأعياد يحتاجون في إلى عناية ذات خاص, ممن تشاء أريحيتهم أن يتفرغوا لهؤلاء في يوم العيد, ولا ينسوهم باهتمامات عائلية... يعوزهم في يوم العيد أنهم موضع اهتمام الغير, وأن ما يقاسونه من إعاقة, لم تتسبب في إعاقة المشرفين عليهم والمحبين لهم عن العناية بهم أيضًا. هم في حاجة إلى إشباع نفسي...