رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
《 كنت فى محبة للجميع 》.... *كنت فى هذه الساعة فى أشد الحاجة إلى شخص أشاركه بالأخبار السارة التى سمعتها وأعلن عن فرحتى وبهجتى فقمت فى تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى مدينة يهوذا إلى أليصابات وصار بيننا حديث جميل وسجَّل الروح القدس كلماتنا فى الكتاب المقدس فى 《لو1: 39-54》... *وتشجَّعت بكلام أليصابات التى هتفت «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فى النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِىَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ فَمِنْ أَيْنَ لِى هذَا أَنْ تَأْتِى أُمُّ رَبِّى إِلَىَّ؟ فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فى أُذُنَىَّ إرْتَكَضَ الْجَنِينُ بِإبْتِهَاجٍ فى بَطْنِى فَطُوبَى لِلَّتِى آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ» *مع أن أليصابات بحسب الإمتيازات البشرية أكرم منى لأنها كانت عجوز وإمرأة كاهن ومن نسل هارون وأنا فتاة صغيرة فقيرة مخطوبة لنجار فى الناصرة.. *ولكنها أعطتنى الكرامة اللآئقة بى لأننى صرت أمًّا للمسيح... *وحسبت أليصابات حضورى إليها شرف عظيم بل أكثر من ذلك أن يوحنا المعمدان وهو جنين فى بطنها تحرك ساجدًا لإبنى الحبيب وهو مازال جنيناً فى بطنى أيضا ً.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
《كنت فى خضوع تام لمشيئة الله》العذراء مريم |
《الإيمان》العذراء مريم |
《الإتضاع》العذراء مريم |
《 كنتِ أسأل للمعرفة》 العذراء مريم |
《معك》 |