رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تطلع النبي بعينيّ النبوة إلى يسوع المتألم فرآه آتيًا من آدوم بثياب حُمر فسأله: "ما بال لباسك مُحمرّ وثيابك كدائس معصرة" (إش 63: 2). رأى لباسه قد أغرق بالدماء، وثيابه كمن قد اِجتاز معصرة، فانسكبت دماؤه كلها. وقد صور يسوع نفسه حاله على لسان أنبيائه فقال: "قد دُستُ المعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي أحد" (إش 63: 3). "اِنتظرتُ رقَّة فلم تكن، ومعزِّين فلم أجد" (مز 69: 20). "أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اِكتنفتني. فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر. لقد أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اِكتنفتني" (مز 22: 12، 13، 16). "فنظرت ولم يكن معين وتحيرت إذ لم يكن عاضد" (إش 63: 5). ربي... لقد اِجتزتَ المعصرة وحدك... أُهرق دمك الزكي وليس من يدافع ولا من يترفق! القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|