رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنَّ عَدمَ الرِّضى يَقودُ حتمًا إلى حُزنٍ وَمَرَارَة، ويُؤَدِّي إلى غَضَبٍ وَسُخْط، وَإلى حِقْدٍ وَحَسَدٍ وَضَغينَة، وَيُؤجِّجُ كَثيرًا مِنَ مَشَاعِرِ عَدَمِ الارتياح، وَأَفْعَالٍ مُضِرَّةٍ أَيضًا. فَالرِّضَى كَنزٌ، فَهَنيئًا لِمَن وَجَدَهُ ويَنعَمُ بِه. وكَما أنَّ الإنسانَ بَاحِثٌ عَنِ الرِّضى، فَكَذلِكَ الْمؤمِنُ يَسْعَى لِلرِّضى الأسمَى، أَلا وَهوَ رِضى اللهِ تَعَالَى. فَانْظُروا مَثًلا دَعوةَ الأُمِّ لابْنِهَا في كُلِّ صباحٍ: "الله يَرضى عَليك يَا وَلَدي، يَا بْنَيِّ". رِضى الله غايةُ كُلِّ مُؤمِنٍ صَالِح! وَكَما سَمِعنَا صَوتَ الآبِ يُخاطِبُ الْمسيحَ، دَاعِيًا إِيُّاهُ ابنَ رِضى، فَكَذلِكَ كُلُّ مُؤمنٍ لَحظةَ اعْتِمادِه يَنَالُ دَعوةَ الله، في أَنْ يَكونَ هوَ أَيضًا ابنَ رِضى! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|