الأسقف قيصريوس:
[تلك الزانية (رحاب الزانية) أيها العزيز المحبوب تمثل الكنيسة التي كانت قد اعتادت على ارتكاب الزنا مع أصنام كثيرة قبل مجيء يسوع. على أي الأحوال إذا جاء المسيح لم يحررها من الزنا فحسب وإنما صّيرها بتولًا بعمل معجزي فائق. يقول عنها الرسول: "لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2). لقد كانت نفس كل واحدمنا زانية، إذ كانت تعيش في آلام (أهواء) الجسد وشهواته، لكنها قبلت جاسوسي يشوع وتحقق فيها ما قاله الرسول: "لأننا كنا قبلًا ظلمة أما الآن فنور في الرب" (راجع أف 5: 8) ].