رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صِرْتُ أَجْنَبِيًّا عِنْدَ إِخْوَتِي، وَغَرِيبًا عِنْدَ بَنِي أُمِّي [8]. ما يحزن قلب المرتل أن إخوته، أي بني جنسه، تجاهلوه وحسبوه غريبًا عنهم. أما ما هو أمَرّ من ذلك فإن بني أمه أي أقربائه جدًا الذين يحبهم أيضًا يتجاهلونه. "تجلس تتكلم على أخيك، لابن أمك تضع معثرة" (مز 50: 20). بلغ بالنبي أنه شعر بأن أقرب من له، أباه وأمه قد تركاه. إن أبي وأمي قد تركاني، والرب يضمني" (مز 27: 10). كما عانى من أحبائه وأقربائه: "أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي، وأقربائي وقفوا بعيدًا" (مز 38: 11). * صار غريبًا عن بني المجمع... لماذا لم يعرفوه؟ لماذا دعوه أجنبيًا؟ لماذا تجاسروا قائلين: لا نعرف من أين هو؟ "لأن غيرة بيتك أكلتني" [8]، بمعنى أنني أضطهد فيهم آثامهم؛ لأنني أحتمل بصبرٍ الذين أنتهرهم؛ لأنني طلبت مجد بيتك، لأنني ضربت بالسوط الذين سلكوا في هيكلك بدون لياقة (يو 2: 15). القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|