رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الميلاد لا يكتمل إلاَّ إذا فتحنا أبوابنا للمسيح المولود، وانتصر فينا النور على الظلام، والحقيقة على الأوهام، والنعمة على الخطيئة، والحب على العداء، والرحمة على الجفاء. أمَّا إذا أعددنا لميلاد في بيتنا كل شيء، ونسينا أن نعد للمسيح في قلوبنا مكانا، فلا عيد ولا ميلاد. هلمَّ نفتح باب قلوبنا نفتحه للمسيح المولود، كما جاء في ترنيمة الميلاد "ليلة الميلاد يُمَّحى البغضُ، ينبت الحب، تدفن الحرب. عندما نسقي عطشان كأس ماء، عندما نكسي عريان ثوب حب، عندما نجفف الدموع من العيون، عندما نملأ القلوب بالرجاء، نكون في الميلاد. عندما أقَبِّل رفيقي دون غش، عندما تموت فيَّ روحُ الانتقام، عندما يزول من قلبي الجفاء، عندما تذوب نفسي في كيان الله، أكون في الميلاد. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " لنسرع بفرحٍ إلى مسكن الطفل. إن كنتم رعاة، تعالوا فقط وستعاينون الطفل في الإسطبل. إن كنتم ملوكًا، فإنّ الأرجوان الذي تلبسونه وكلّ المجد الأرضي لن يخدمكم أبدًا إن لم تأتوا إلى بيت لحم. وأن كنتم رجال علم على غرار المجوس، فإن كل المعرفة الّتي تكتنزونها لن تخلّصكم إن لم تأتوا مظهرين احترامكم. وإن كنتم غرباء فإنّكم سوف تدخلون إلى قلب هذا الملك"(عظات عن إنجيل القدّيس متّى) . فلنسجد مع المجوس، ولنمجّد مع الرعاة، ولنرنّم مع الملائكة: "وُلِدَ لنا اليَومَ مُخَلِّصٌ وهو الـمَسيحُ الربّ؛ الربّ الله الذي ظهر لنا. وكل ميلاد وأنتم بخير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المولود أعمى يشهد للمسيح |
أنت جالس عند أبوابنا |
هلمَّ نفتح باب قلوبنا نفتحه للمسيح المولود |
محبّتهم للمسيح المولود، تخطّت فقرهم |
ماذا تقدم للمسيح المولود |