كلّ مرّة يُصغي إنسان إلى كلام الله ويتأمل فيه، ويتمّم إرادة الله على خطى مريم العذراء، يتمّ ميلاد الله في حياته وينال الخلاص والفرح والسلام. ويعلق القدّيس أفرام السريانيّ " تعالوا أيّها الحكماء، ولنتأمّل الأم العذراء، ابنة داود، هذه زهرة الجمال التي وَلَدَت الآية. في أحشائها الطاهرة، استقبلت وحملت هذا الإله العظيم الذي يحكم الخليقة، هذا الإله الذي يعمّ السلام من خلاله على الأرض وفي السماوات. تعالوا لنتأمّل العذراء الكاملة الطهارة، الرائعة بحدّ ذاتها. هي الوحيدة بين المخلوقات التي أنجبت بدون أن تعرف رجلاً " (النشيد السّابع عن العذراء).