منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 01 - 2023, 11:28 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,838

لأجل اسم الرب يسوع


لأجل اسم الرب يسوع


لا يَكُفّ الناس عن طلب حفظ الله لهم، ويتمنون أن ينعم عليهم بالبركة والنجاح والتوفيق، وأن يستجيب الله طلباتهم المتنوعة، ومتى استجاب الله طلباتهم يطلبون منه المزيد. أما معلمنا بولس الرسول فقد كان يشتهي شيء آخر، لقد اشتهى أن يقدم حبه للمسيح يسوع وهو يشهد لشخصه المبارك، ولم يكن لديه مانع من التألم حبًا في الرب الحبيب.

أعلن نبي اسمه أغابيوس في مدينة قيصرية لبولس الرسول أمام الجمع الحاضر، أن اليهود سيربطونه في أورشليم، ويسلمونه للأمم. فلما سمع أصدقاء بولس بكوا، وترجوه لكي لا يذهب لأورشليم، لكنه رفض طلبهم، قائلًا: "... مَاذَا تَفْعَلُونَ؟ تَبْكُونَ وَتَكْسِرُونَ قَلْبِي، لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ، بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ" (أع21: 13).

إنه من العجيب أن يعلن الروح القدس للقديس بولس الرسول مقدمًا عن الضيقات والشدائد التي ستقابله، كقوله: "غَيْرَ أَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ قَائِلًا: إِنَّ وُثُقًا وَشَدَائِدَ تَنْتَظِرُنِي" (أع20: 23).

لقد شاء الله من إعلانه مقدمًا عن الآلام التي تنتظر الرسول أن يعطيه حرية الاختيار في قبول الآلام لأجل الرب يسوع المسيح، أو رفضها إذا أراد. فلو أراد الرسول أن يمتنع عن الذهاب إلى أورشليم هربًا من الألم بحجة التأجيل لوقت آخر، لم يكن ممكنًا أن يلام من أحد! إن شهوة قلب القديس كانت أن يقدم حبه للرب يسوع، لذلك اقتنص الرسول فرصة الشهادة للرب، وقرر الذهاب، ولم يتردد.



القارئ العزيز... ألاّ ترى معي أن الرب يسوع المسيح يستحق حبك؟

إننا لا يمكننا أن نطالب كل أحد ببذل ما هو فوق طاقته من أجل الرب يسوع، لكن حبّ الرب يتطلب أن نقدم بذلًا مهما كان مقداره. لأن الحب عطاء من أجل المحبوب، كقول معلمنا بولس الرسول عن أهل كورنثوس: "وَلَيْسَ كَمَا رَجَوْنَا، بَلْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلًا لِلرَّبِّ، وَلَنَا، بِمَشِيئَةِ اللهِ" (2كو8: 5).

عود نفسك يا أخي على العطاء والبذل حبًا في الله. وهناك أنواع كثيرة من العطاء للرب، فمثلًا تكريس الوقت للصلاة وتمجيد اسمه القدوس نوع من البذل والحب لأجل الله، والعطاء المادي لإخوة الرب بكل أنواعه والتعب في خدمة الآخرين هو حب لله، وأيضًا الامتناع عن أشياء محببة من أجل الرب هو بذل وحب لله، كقوله: "فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ... وَإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ..." (مت18: 8- 9).

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أشكرك لأجل محبتك وأشكرك لأجل موت يسوع لأجلى
ليس لأجل استحقاقاتكِ، ولا لأجل قوتكِ، وإنما لأن الرب قد أحسن إليكِ
ربنا يسوع المسيح مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا
ويكون الرب ملجأ للمنسحق ملجأ في أزمنة الضيق (مز 9: 9)
(مز 9: 9) ويكون الرب ملجأ للمنسحق ملجأ فى أزمنة الضيق


الساعة الآن 02:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024