الغيرة المقدسة ليست هى الغيرة الصخابة العصبية الانفعالية!
ليست هى الصياح والصراخ والضجيج، وليست مجرد الكلام. إنما هى عمل إيجابي نافع، من أجل الخير، ومن أجل الغير، مع الالتزام بالوسائل المقدسة. إنها تنشر الحق بطريقة حقانية، لا خطأ فيها، بغير ضوضاء، بغير شجار، بغير خصام.
تشبه النار التي تنضج وليست النار التي تحرق.
إنها ليست عاصفة هوجاء ن تجرف كل ما في طريقها، بقسوة لا ترحم. وليست "غيرة مرة" حسبما وصفها يعقوب الرسول فالخادم المتصف بالغيرة، يكون "غيورًا في أعمال حسنة (تى 2: 14).