رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة بنّاءة وليست هدّامة يظن البعض أن الغيرة المقدسة هى ثورة لأجل الاصلاح. وأن هذه الثورة تكون بالصخب والضجيج والشتائم والتحطيم..! وفى الواقع أن هذه غيرة ولكن بغير تدين.. غيره خالية من الروحانية، وخالية من الحكمة الإلهية. ويوبخها القديس يعقوب الرسول فيقول " ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق، بل هى أرضية نفسانية شيطانية. لأنه حيث الغيرة والتحزب، هناك التشويش وكل أمر ردئ" (يع 3: 14-16). إن الإصلاح مطلوب، لكن لا يصح أن يتم بطريق الشوشرة. وإنما يكون بحكمة وروحانية، وبطريقة إيجابية. ولذلك يصف القديس يعقوب هذه الحكمة والروحانية بقوله " وأما الحكمة التي من فوق فهى أولا طاهرة ثم مسالمة، مترفقة مذعنة، مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة.. وثمر البر يزرع في السلام، من الذين يحبون السلام" (يع 3: 17، 18). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخدمة قوة فعالة، فيها الاهتمام والجدية، وليست فيها رخاوة |
الخدمة هي امتلاء وفيض أنها حياة وليست كلامًا |
نّاءة وليست هدّامة البابا شنودة |
الخدمة بذل وليست تنافسًا |
بنّاءة وليست هدّامة |