رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية "Galatians" الإختصار: غل= GA **محور السفر: + الناموس، الإيمان، الحرية، الروح القدس + ربنا يسوع المسيح محررنا + الخدمة القانونية + الناموس والحياة الجديدة **مفتاح السفر: "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" (6: 14، 15) **مقدمة: + غلاطية ولاية تقع في القسم الأوسط من آسيا الصغرى خضعت للدولة الرومانية، وفي سنة 7 ق.م انضم إليها عدة مقاطعات تحت أسم "ولاية إنطاكية". + زارها الرسول بولس في رحلتة التبشيرية الاولي [انطاقية بيسيدسة ولسترة ودربة ](أع 13، 14) كما زارها مع سيلا وتيموثاوس (أع 16 : 6) وأيضا في رحلتة التبشيرية الثالثة (أع 18: 23) حيث كان يجمع العطاء من أجل قديسى اورشليم (1 كو 16: 1). **تاريخ كتابتها: + إما في أعقاب رحلتة الثانية (حوالي عام 55 م) أو أثناء رحلته الثالثة (حوالي 57 م). كتبها بولس الرسول في افسس. **غاية الرسالة: + جاء إلي غلاطية بعض من الداعين إلى العودة للديانة اليهوديه وقد شككوا بعض المؤمنين في رسولية القديس بولس وطالبوهم بختان الجسد وحفظ الناموس حرفيا لهذا كتب الرسول عن الإيمان بالصليب والدخول إلى "الحياة الجديدة" مع عدم الرجوع إلي حرفية أعمال الناموس ودافع عن رسوليته حتى لا يتشككوا في كرازته. ويصرح بولس في هذة الرسالة بأن الايمان بالمسيح كاف لتبرير الانسان وخلاصه، وأن الختان غير لازم للخلاص (غلا6:5) وفيها معنى الحرية المسيحية (غلا5). *** محتويات الرسالة: ** اولا:- مقدمة ص1 إذ حدث تشكك بواسطة الذين هم من أصل يهودي أكد الرسول رسوليته أنها بإعلان يسوع ودعوة الآب له 1 - البركة الرسولية 1 - 5 2 - التحول عن الإنجيل 6 - 10 3 - إعلان المسيح له 11 - 17 4 - شركته مع الرسل 18 – 24 ** ثانيا:- مشكلة التهود ص2 إذ يتحدث عن مشكلة التهود يؤكد الرسول شركته الحقة مع الكنيسة وخضوعه لها.. وتشاوره مع بقية الرسل مع التزامه بحق الإنجيل لهذا ما يكتبه ليس رأيا خاصا إنما هو إيمان الكنيسة كلها وفق الإنجيل. + شركته الكنسية 1-2 + التزامه بحق الإنجيل 3 - 10 + مقاومته لبطرس 11 - 15 + البر بالإيمان لا بأعمال الناموس 16 – 21 ** ثالثا:- عجز أعمال الناموس ص3 لكي يرد علي القائلين بالعودة إلى التهود، ركز الرسول علي الإيمان بالصليب والامتثال بإبراهيم رجل الإيمان + الصليب لا أعمال الناموس 1 -5 + تبرير إبراهيم بالإيمان لا بأعمال الناموس 6 - 9 + الناموس يكشف الخطية فنسقط تحت اللعنة 10 - 14 + الناموس لم يبطل وعد إبراهيم 15 - 18 + حقق الإيمان ما عجز الناموس عنه 19 – 29 ** رابعا:- الطفولة والنضوج الروحي ص4 - العودة إلي حرفية أعمال الناموس هو نكوص من الرجولة الروحية إلي الطفولة - كنا تحت الناموس كالقصر وفي هذا لا نختلف عن العبيد ليس لنا حق التصرف لكننا بالإيمان صرنا أبناء وورثة + بالناموس كنا قصر لكننا في المسيح يسوع صرنا أبناء الله 1 - 8 + أبوة بولس لهم 9 - 20 + بين الحرية والعبودية سارة وهاجر 21 – 31 ** خامسا:- الحرية المسيحية ص5 - في الإيمان المسيحي نلنا الحرية لا بمعني كسر الناموس وإنما السمو فوق أعمال الناموس - الايمان لا يحتقر الناموس بل حقق ما عجز عنه. + حرية الروح عوض عبودية الناموس 1 -12 + الحرية تكمل الناموس ولا تحطمه 13- 15 + الحرية هي سمو وليس إباحية 16 - 26 ** سادسا:- وصايا عملية ص6 + إصلاح الغير بالوداعة 1 - 5 + المثابرة في الجهاد 6 - 10 + الافتخار بالصليب كخبرة عملية - بالختان عن محبة العالم 11 - 14 - كسر التجديد 15 - 16 - كحمل سمات الرب 17 - البركة الرسولية 18 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|