وكانَت مَريمُ تَحفَظُ جَميعَ هذهِ الأُمور، وتَتَأَمَّلُها في قَلبِها.
"تَتَأَمَّلُها في قَلبِها" فتشير إلى التركيز ليس على يسوع فحسب، إنما أيضا على مريم أمه. فليس هناك قلب كقلب الأمّ الّتي تحوي بنظرتها التأملية حياة ورسالة ومستقبل أبنائها.
وها نحن مدعوين اليوم أن نلجأ لمريم أمّ يسوع وأمنا أن تتضرع لأجلنا حتى نتمكن في حياتنا بالتأمل في كلمة ابنها يسوع، وقراءة الأحداث البشرية بعين إلهيّة.