رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدعة عبادة الشيطان لقد شهد العالم منذ مطلع الستينات ظاهرة غريبة في الولايات المتحدة الأميركيّة كان وراءها أليستر كراولي، مبتدع الحركة الشيطانيّة في مطلع القرن العشرين، وتلميذه اليهوديّ الأميركيّ الجنسيّة أنطون شيلدزلافيّ، الذي أسّس كنيسة الشيطان، المنتشرة اليوم في بلدان عديدة من الأميركتين وأوروبا وآسيا والشرق الأدنى والشرق الأقصى وأوستراليا ، وتسعى لإبعاد الناس، وخصوصاً الشباب، عن الله وعن الأديان، وتفتـك بالاخلاق من خلال المخدّرات والجنس الجماعي والإدمان على الكحول، وبنوع خاص تدفع إلى الانتحار . فمن هو الشيطان الذي ينكر وجوده كثيرون، ولا سيّما البعض من رجال الدين المسيحيين، بينما آخرون أكثر عدداً يؤمنون بوجوده ويعبدونه ويبشّرون به كإلههم الوحيد، وما هي هذه الظاهرة الغريبة، وما هو مدى تأثيرها وخطرها على شباب اليوم، وما هي التعاليم التي تبثها، وكيف بإمكاننا توجيه شبابنا لتفادي أخطارها العديدة؟ أوّلاً- من هو الشيطان في معتقدات الشعوب؟ 1- في ديانات الأساطير: أ- جميع الديانات التي ترتكز على الأساطير القديمة عند الشعوب، وذلك قبل إعلان الوحي الإلهي، كانت ترمز إلى الشيطان بالشر والفساد والبطل، وبأنّه عدوّ الخير. وكانت تمثــله بصور وتماثيل قبيحة المنظر تنفر منها النفوس وتخافها القلوب والعقول. والشيطان يمثــل عندها الجانب الشرّير والمظلم من الحياة، ويرتبط بعمل السحر والجن والشعوذة وبعض الطقوس السحريّة التي ما تزال منتشرة لغاية الآن في بلدان العالم. وأقدم الحضارات التي حفلت بصور عن الشيطان هي الحضارة الهنديّة التي تمثـله في كلّ عمل شرّير. ب- عند الكنعانيين كلمة شيطان تعني النقيض للخير. فالكنعاني كان يحمّـل الشيطان تبعات كلّ المصائب التي تحلّ به. ولقد أدرك أنّ للشياطين أرواحاً، وهذه الأرواح الشرّيرة تتحالف مع بعض الآلهة ضدّ البشر وتتآمر على البلدان والأوطان. وكان الكنعانيون يعتبرون أنّه من الضروري تجنّب حضور الشيطان بجميع الوسائل عندما تقدّم التقادم والذبائح للإله إيل. ج- الحضارات المصريّة والسومريّة والبابليّة والأشوريّة والكلدانيّة والفارسيّة واليمنيّة ربطت الشرّ بالشيطان. ولقد اتّخذت منه موقف المعاديّ. وهذا ما دلّ على أنّ الإنسان منذ نشأته ميّز بين الخير والشرّ. وفي بابل وأشور كان الناس يعتقدون أنّ صراعاً دار بين آلهة الخير وآلهة الشرّ، بين آلهة النور وآلهة الظلمة. ولقد اعتبروا أنّ إله الشرّ المتمثـل بالشيطان له نفس قوّة إله الخير. فالشيطان أقوى من الإنسان لكنّه أضعف من الإله الأكبر. وهناك عقيدتا الشامانيّة والمانويّة تؤمنان بقوّة الشيطان وتعبدانه وما زال لهما بعض الأتباع في أواسط آسيا يقدّمون الضحايا والقرابين للشيطان. د- في الديانات الأفريقية يعتبر سحر الفودو السحر الرسمي الوحيد في العالم كنوع من تقديس الشيطان والحصول منه على قدرات خارقة للسيطرة على بعض الناس. والموسيقى السوداء المنتشرة اليوم في أميركا والعالم تعود في جذورها إلى هذا السحر. |
07 - 10 - 2012, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من هو الشيطان وماهو بدعة عبادته؟
نبذة عن زعماء عبدة الشيطان في العصر الحديث ....
أليستر كراولي 1875- 1947 ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في انجلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج. اهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته. ثمّ انضمّ الى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبير لذلك المجتمع. أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" اللذين انغمسا فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير. في العام 1900 ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصاً به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وبدأ يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه. ولكن الأخبار التي عُرفت عنه من تعاطيه وترويجه للمخدّرات وتقديم الذبائح، جعله يُطرد من إيطاليا، فذهب إلى سيلان حيث التقى مجدّداً بالرجل الذي ربطته به علاقة شاذة " ألان بينيت ". وقضى كراولي عمره يسافر من بلد إلى آخر يبحث عن لذاته الجسديّة مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشيّة والشيطانيّة. وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك. وفي آخر حياته أصبح كراولي يؤمن بأنه مصّاص الدماء وراح يحقن جسمه بالهيرويين حتى وُجد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات. قانون كراولي: 1- يحقّ للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص - أن يعيش بالطريقة التي يريدها – أن يعمل كما يريد – أن يلهو كما يريد – أن يرتاح كما يريد – أن يموت في الوقت والطريقة التي يريد. 2- يحقّ للإنسان أن يأكل ما يريد (لذلك شجّع جماعته على أكل الغائط) – أن يشرب ما يريد (يشربون الدم والبول) – أن يسكن أينما يريد (يسكنون الخرائب والمقابر) – أن يلبس كما يريد – أن يتحرّك على وجه الأرض كما يريد. 3- يحقّ للإنسان أن يفكر كما يريد – أن يتكلم كما يريد – أن يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد. 4- يحقّ للإنسان أن يحبّ كما يريد – خذ حاجتك من الجنس كما تريد ومتى وأين ومع من تريد. 5- يحقّ للإنسان أن يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الحقوق. نظريات كراولي الخمس 1- يجب توريط العائلة كلّها في عبادة الشيطان بحيث تنتقل التعاليم من الأهل إلى الأطفال الذين سيصبحون بدورهم متورّطين في أعمار مبكرة وهذا ما لوحظ في الولايات المتحدة الأميركيّة. 2- الجيل الجديد والجيل الذي سبقه سيكونان مسؤولين عن نشر التعاليم الشيطانيّة. 3- -يجب أن يقوم عدد من الأشخاص وأتباعهم بوضع تعاليم خاصة بهم تتعلق بخرق القانون والنواحي الدينيّة خصوصاً بالنسبة إلى قوانين وشرائع الأديان السماويّة الثلاثة اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام. 4- يجب أن تقوم مجموعة من عباد الشيطان وتدعى المجموعة الرسميّة بنشر التعاليم وإغواء الشباب بجميع وسائل الغواية كالجنس والمخدّرات وغير ذلك. 5- أخيراً يجب دفع المرهقين للثورة على مجتمعاتهم وتقاليدهم ودياناتهم لأنهم قوّة للتغيير |
||||
07 - 10 - 2012, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من هو الشيطان وماهو بدعة عبادته؟
نبذة عن أبرز الشخصيات في بدعة عبدة الشيطان في العصر الحديث : أنطون لافي هو من أصل يهوديّ وجنسيّة أميركيّة. تزعّم عبادة الشيطان بعد موت "أليستر كراولي". ولقد ادّعى أنّ الله ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادّي على وجود الله، مؤكداً أنّ الأدلة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة. وهو يعتقد مثل " كراولي" أنّ الشيطان ضحيّة وهو قادر على تحقيق السعادة للإنسان بينما الله يعدنا بسعادة العالم الآخر غير الموجود أصلاً. ولذلك على الإنسان أن يستفيد من هذه السعادة الآنيّة وينضمّ إلى معسكر الشيطان. أسّس " أنطون لافي" معبداً للشيطان سنة 1966 فيه يتمّ تمجيد القوّة والاستمتاع بكلّ ما حرّمته الأديان مستعيناً بكلّ أنواع السحر والسحرة. فكلّ شخص يدخل إلى المعبد حسب زعم "لافي" هو إلهٌ في حدّ ذاته. وقد كان "لافي" أوّل من استخدم موسيقى البلاك ميتيل هو وأتباعه. لم تبقَ دعوة " لافي" ضمن أميركا وحسب، بل انتشرت في أوروبا وأوستراليا وآسيا وجنوب أفريقيا. وفي بعض الدول العربية أتباع يزدادون يوماً بعد يوم ويشكّلون خطراً كبيراً على المجتمع. فهناك حالات شذوذ وانتحار متكررة، غالباً ما يُعتّم عليها بسبب تورّط أبناء بعض أصحاب النفوذ. كما يدعو تبّاعها الشباب إلى ممارسة الحريّة الشخصيّة بشكل سافر، وإلى التمرّد على القيم الإنسانيّة والدينيّة، وإلى الادمان على المخدّرات، من خلال طقوس شيطانيّة تتلاءم مع احتياجاتهم وفي طليعتها الجنس. فالتمرّد على القيم هو الهاجس الأساسي الذي ينطلق منه أفراد عبّاد الشيطان للتأثير على الشباب، وبنوع خاص التمرّد على الدين المسيحيّ ورفضه، فينالون من شخص المسيح ويستعملون الرموز التالية: الصليب بشكل مقلوب والجمجمة والأفعى التي تلفّ الكرة الأرضيّة للإشارة إلى قدرتهم على حكم العالم في المستقبل. وبالتالي يحرصون على العيش على هواهم وبشكل متفلت، ملتجئين إلى العنف فيقتلون الأطفال والهررة والديوك ويشربون من دمائهم، ويقيّدون إمرأة بالسلاسل ويمارسون معها التعذيب والاغتصاب المتكرّر. وفي الفصل الثامن من كتاب "لافي" الإنجيل الأسود أو إنجيل الشيطان يقول: "اقتل ما رغبت في ذلك، وامنع البقرة من إدرار اللبن، واجعل الآخرين غير قادرين على الانجاب، واقتل الأجنّة في بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب". وفي الفصل السابع من الكتاب نفسه يقول: "ارتبط مع من تحبّ منتشياً حسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيّد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين". أمّا الرموز التسعة التي أعلنها فهي: 1- يمثـل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفّف 2- يمثـل الشيطان الوجود الماديّ عوضاً عن الوعود الروحانيّة غير الواقعيّة 3- يمثـل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر 4- يمثـل الشيطان الطيبة بالنسبة لمن يخدمونه عوضاً عن الحبّ المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين 5- يمثـل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثله البعض 6- يتحمّل الشيطان مسؤوليّة أعماله عوضاً عن التنصّـل والهروب من المواجهة 7- الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحياناً أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحيّة ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات 8- يمثـل الشيطان كلّ ما يمكن تسميته " خطيئة" والذي يؤدّي إلى إشباع واستمتاع فكري وجسديّ وعاطفيّ 9- لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لأنّ الكنائس تستغلّ الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|