رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاقته بالآب + لعل من أبرز الأمور في هذه العلاقة آيات هامة هي : ( يو 10 : 30 ) عن وحدانيته مع الآب ، آية واضحة يقولها فيها : 1- " أنا والآب واحد " . ومعناها واحد في الجوهر ، وفي الطبيعة ، وفي اللاهوت . حتي أن اليهود لما سمعوا منه هذه العبارة مباشرة " تناولوا حجارة ليرجموه " ( يو 10 : 31 ) . وقد أكد هذا المعني في مناجاته مع الآب بقوله عن تلاميذه ( يو 17 : 11 ، 22 ). 2- " ليكونوا واحداً كما نحن " . 3- " ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد " . لم يحدث مطلقاً أن أحداً تحدث مع الآب هكذا ، قال إنه والآب واحد ... 4- " يو 14 : 9 " قوله لتلميذه فيلبس لما قال " أرنا الآب وكفانا " . " أنا معكم زماناً هذه مدته ، ولم تعرفني يا فيلبس ..!! " . " الذي رآني ، فقد رأي الآب ... فكيف تقول أنت أرنا الآب ؟!. ومعني هذا أننا رأينا الآب في إبنه ، وأن الآب وإبنه واحد . هو في الآب والآب فيه ... وقد أوضح هذا المعني في نفس حديثه مع فيلبس إذ قال له بعد ذلك : 5- ( يو 14 : 10 ، 11 ) " ألست تؤمن أني أنا في الآب ، والآب في " . ويقول بعدها أيضاً " صدقوني أني في الآب ، والآب في " ... وهذا المعني واللفظ أيضاً في مناجاته للآب حيث يقول له أيضاً عن التلاميذ ومن يؤمنون به بكلامهم : 6- ( يو 17 : 21 ) " ليكون الجميع واحداً ، كما أنك أنت أيها الآب في ، وأنا فيك " . 7- وهذا المعني كرره الرب أيضاً في ( يو 10 : 38 ) . آيات أخري عن مساواته بالآب . 8- ( يو 5 : 23 ) " لكي يكرم الجميع الإبن ، كما يكرمون الآب " . من يستطيع أن يدعي أن له نفس الإكرام الذي للآب إلا لو كان هو والآب واحد . ويقول أيضاً عن نفس المساواة : 9- ( يو 5 : 21 ) " كما أن الآب يقيم الموتي ويحيى ، كذلك الإبن أيضاً يحيى من يشاء " . من كتاب تفسير انجيل يوحنا لقداسة البابا شنودة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|