رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نور وجه الرب طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ. يَا رَبُّ، بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ ( مزمور 89: 15 ) نور وجه الرب تعبير عن حضوره في حياتنا. وما أعظم بركات إشراقة نور وجه الرب علينا! 1- نور وجه الرب يرحمنا: «يُضيء الرب بوجهه عليكَ ويرحمُكَ» ( عد 6: 25 ). ورحمته تتقدمنا «إلهي رحمتُهُ تتقدمني» ( مز 59: 10 )، وتتبعنا «إنما خيرٌ ورحمةٌ يتبعانني كل أيام حياتي» ( مز 23: 6 )، وتُحيط بنا «أما المتوكل على الرب فالرحمة تُحيطُ بهِ» ( مز 32: 10 ). 2- نور وجه الرب يمنحنا سلامًا: «يرفع الرب وجهه عليكَ ويمنحُكَ سلامًا» ( عد 6: 26 ). «لا سلام، قال الرب للأشرار» ( إش 48: 22 )، لكن ما أجمل ما قاله لنا الرب: «سلامًا أترُكُ لكم. سلامي أُعطيكم. ليس كما يعطي العالم أُعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهَب» ( يو 14: 27 )! 3- نور وجه الرب يمنحنا سرورًا: «كثيرون يقولون: مَن يُرينا خيرًا؟ ارفع علينا نور وجهك يا رَبُّ. جعلت سرورًا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كَثُرت حنطتهم وخمرهم» ( مز 4: 6 ، 7). 4- نور وجه الرب يمنحنا بصيرة روحية: «لأن عندكَ ينبوعَ الحياة. بنوركِ نرى نُورًا» ( مز 36: 9 ). إن نور وجه الرب علينا يمنحنا بصيرة روحية «مُستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوتهِ، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين، وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين» ( أف 1: 18 ، 19). 5- نور وجه الرب يُخلِّصنا: «يا الله أرجِعنا، وأنِر بوجهكَ فنخلُص». لقد تكرر هذا القول ثلاث مرات ( مز 80: 3 ،7 ، 19). في الماضي «هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» ( 2كو 4: 6 ). وفي الطريق «يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام» ( عب 7: 25 )، وفي المستقبل «أيضًا ننتظر مخلِّصًا هو الرب يسوع المسيح» ( في 3: 20 ). 6- نور وجه الرب يجعلنا نسلك في النور: «طوبى للشعب العارفين الهتاف. يا رب، بنور وجهكَ يسلكون» ( مز 89: 15 ). «لأنكم كنتم قبلاً ظلمة، وأما الآن فنورٌ في الرب. اسلكوا كأولاد نور» ( أف 5: 8 ، 9). 7- نور وجه الرب يُريحنا: «فقال: وجهي يسير فأُريحك» ( خر 33: 14 ). لا توجد راحة بعيدة عن وجهه الرب، أي حضوره في حياتنا، ونحن عابرين الطريق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|