رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ناظرين مجد الرب نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ» ( 2كورنثوس 3: 18 ) إن موسى الذي وضعه الرب في نقرة من الصخرة، استطاع أن يُدرِك كيف أن الله ليس فقط هو الإله الذي يُطالب ويدين، ولكنه «إِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَؤوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الْإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ» ( خر 34: 6 ). تسلَّم موسى لوحي الشريعة الجديدين، ونزل من فوق جبل سيناء متغيّرًا: كان وجهه يلمع لدرجة أن اضطر أن يضع برقعًا على وجهه، عندما كان يُكلّم الآخرين. لم يكن لأحد غيره هذا الامتياز أن يرى صورة خاطفة لمجد الله. أما جميع الشعب فكانوا خائفين من مجرد انعكاس ذلك المجد على وجه موسى. ولكن في الوقت الحاضر، أصبح في إمكان جميع المؤمنين أن ينظروا مجد الرب بوجهٍ مكشوف. يا له من فارق كبير بالنسبة للذين هم الآن على الجانب الآخر من صليب المسيح! «نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ» ... هذه العبارة تعني بكل بساطة أننا عندما نقرأ الكتاب المقدس تحت إرشاد الروح القدس، نكتشف فيه أمجاد ذاك الذي هو مركزه. إن سرد هذه الأمجاد سردًا جافًا يشوهها، ولكن الروح القدس وحده هو الذي يستطيع أن يُظهِر جمالها للذين يطلبونها بمحبة وتواضع، ويرغبون أن تنعكس على حياتهم. وهكذا فإنه بقراءة الكتاب المقدس والتأمل فيه، يُغيّرنا النظر إلى الرب، ويجعلنا نُشبهه أكثر. وما الذي يُمكّنُنا من تحقيق ذلك عمليًا بطريقة صحيحة؟ هل هي المجهودات اليائسة الكثيرة التي يصنعها الإنسان لنفسه؟ كلا! بل هي بكل بساطة الحياة بما يتفق مع مركزنا كمفديين بواسطة الرب يسوع، وكمن امتلكوا حياته. ضع قطعة عادية من الورق عديمة الرائحة في سلة مملوءة بالورود، لمدة ليلة كاملة، فستجد في الصباح أنها أصبحت مُشبَّعة بعطر الورد. هذه صورة لِما يحدث عندما نعيش في محضر الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتنا نحفظ أنفسنا ناظرين إلى الرب |
نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف |
ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف |
ونحن جميعا ناظرين مجد الرب |
ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف .. (2كو3: 18) |