أثناء ظهور العذراء القديسة مريم فوق قباب كنيستها بالزيتون عام 1968م، كنت ترى العذراء القديسة منيرة ويشع منها النور وكانت تتحرك لتبارك الجماهير، والنجوم النورانية تتسارع هابطة من السماء نحو الجموع لتختفي فجأة، والسحاب المنير يتحرك في السماء فوق القباب، وأسراب الحمام النوراني تسير في تشكيلات مبهرة، ورائحة البخور العطر يعبئ المكان، وروح القداسة والسلام يشيع في نفوس الناس الفرح والتهليل.