رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب ( يو 7: 33 ) في يوحنا7: 38 يشير الرب إلى «كما قال الكتاب»، وأين تجد هذا القول؟ إنه في إشعياء44: 3 حيث نقرأ «لأني أسكب ماءً على العطشان، وسيولاً على اليابسة، أسكب روحي على نسلك، وبركتي على ذريتك»، كما نجده في إشعياء58: 11. وفي نبوة يوئيل2: 23، 24 وكل هذه الإشارات النبوية لا تتم في التدبير المسيحي بل في المُلك الألفي. أما امتياز التدبير المسيحي هو ما قاله يوحنا البشير تعليقًا أو إيضاحًا لأقوال الرب حيث نقرأ «قال هذا» ـ أي الامتلاء والفيض ـ «عن الروح الذي كان المؤمنين به مُزمعين أن يقبلوه، لأن الروح لم يكن قد أُعطيَ بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجِّد بعد» (ع39). إن هذا القول: «المؤمنون به» لا يعني الإيمان بالمسيا بل بابن الله الذي مات وقام ومجّده الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|