مثالًا: موسى النبيّ؛
فأوّلًا قد أخطأ موسى إلى الله، إذ ضرب الصخرة مرتين بعصاه مخالِفًا أمر الله، فحرمه من الدخول الى أرض الموعد (العدد 20: 8-13)
وثانيًا أنّه صنع معجزات بأمر من الله وبفضل منه وعَون، بينما صنع السيد المسيح المعجزات بقوّة لاهوته، هي قوة الله الحالّ فيه، لم ينتظر إذنًا من الله لصنع معجزة! فهل كان السيد المسيح نبيًّا عاديًّا؟ قطعًا كلّا؛ إنما نبيّ كامل بلا خطيئة! فقد قال لليهود، الشعب الذي لم يذكر التاريخ شعبًا أذكى منه ولا أدهى- حسب علمي: {مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّة؟} يوحنّا 8: 46 لهذين السببين بأقلّ تقدير؛ لا تجوز أيّة مقارنة ما بين السيد المسيح وبين غيره.