بعد نياحة والدة الإله العذراء القديسة مريم أتى السيد الرب يسوع المسيح خصيصًا مع ملائكته القديسين، ليستلم روحها الطاهرة.
أما جسدها الطاهر فقد دفنه الرسل بإكرامٍ جزيل في قبر خاص في الجسيمانية. ولم تنقطع أصوات التسابيح حول القبر، كما فاحت رائحة بخور ذكية من القبر عطرت المكان كله، وفي اليوم الثالث انقطعت أصوات التسابيح، لأن الملائكة حملت الجسد الطاهر وصعدت به إلى السماء.
وبينما كان القديس توما راجعًا من الهند، رأى مجموعة من الملائكة، تطلب منه أن يتقدم ليتبارك من جسد العذراء، الذي كانت تحمله الملائكة.