رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإحتلال العثماني: وقعت دمشق وبلاد الشام تحت حكم العثمانيين منذ أوائل القرن السادس عشر بعد هزيمة المماليك. واستمرت الإمبراطورية العثمانية في التوسع حتى بلغت أوج عظمتها في القرن السابع عشر حيث سيطرت على معظم العالم العربي وآسيا الصغرى وجزء كبير من أوروبا الشرقية. لكن في نهاية القرن بدأت الهزائم تلاحق السلطنة وبدأت تخسر أجزاء هامة من أراضيها في أوروبا لصالح الإمبراطوريات الأوروبية التي بدأت تزداد قوتها. نتيجة لهذه الهزائم المتلاحقة، بدأت قبضة السلطنة تضعف على الولايات البعيدة وبدأت تزداد قوة الرجالات المحليين في هذه المناطق. شكل الوهابيون من شبه الجزيرة العربية أول تهديد للسلطنة من الدول العربية، حيثوا اكتسحوا الحجاز وجنوب العراق وهاجموا سوريا في عام 1810 وأصبحوا على مشارف دمشق. لكن تحالف قوات حاكم دمشق العثماني سليمان باشا مع قوات الأمير بشير من جبل لبنان صدوا هجومهم ودحروهم. وجاء أقوى تهديد لوجود السلطنة في العالم العربي من مصر التي أصبحت في حكم محمد علي باشا (1805 – 1848) من القوة بحيث أنه كان لها كل الفضل في القضاء على عصيان الوهابيين وثورة الإغريق. لكن فيما بعد خرج محمد علي عن طاعة السلطان العثماني واحتلت جيوشه سوريا وجزء من هضبة الأناضول وهددت اسطنبول نفسها. ولولا تدخل الإمبراطوريات الأوروبية وخاصة البريطانية لكانت سقطت السلطنة العثمانية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|