النقاش بين يسوع المسيح والشيطان يبدو بكل حواراته بأنه نقاش أكاديمي بين طرفين كل واحدٍ منهما يختلف عن الآخر قلبًا وقالبًا.
الأول هو إبن الإنسان (متى 12: 40) يسوع المسيح.
الثاني هو الشيطان. كأنها دعوة من اللاهوت إلى الناسوت، أي من الله إلى يسوع الإنسان، للدخول في تجربة، في برية خالية من البشر، لوحده يخوض معركة شرسة مع سيد هذا العالم الشيطان. لم تكن هذه أول معركة للشيطان مع المؤمنين.
لقد شاهدناها بأم إيماننا وهو يغوي حواء في جنة عدن. وهو يغار من أيوب فيدخل معه في معركة حياة أو موت.