رسائل محترقة

[مريم فكرى]

رسائل محترقة

عزيزتى الغالية،
أتمنى أنت تكونى بصحة جيدة و فى خير حال.

لقد مضى وقتاً طويلاً منذ رأيتك للمرة الأخيرة. لقد إعتدت رؤيتك فى كل صباح. كانت إبتسامتك وحدها تكفى لملء يومى بالتفاؤل و مواصلة العمل حتى اليوم التالى عندما أراكِ مرة أخرى.
لم نتحدث كثيراً منذ ذلك الحين، لكنك مازلتِ تطمئنين على أحوالى. إنه لشىء جميل، لن أشكرك عليه فمازلنا أصدقاء.

بالأمس تذكرتكِ و حاولت أن أتذكر ملامحكِ التى بدأت تتداعى من ذاكرتى... لم يستغرق الأمر كثيراً حتى قفزت صورتك كاملة أمامى، لقد كانت فقط مختبئة فى ثنايا عقلى هاربة من تفكيرى. مازلت أذكر يوم الوداع، شعرت بكلمات كثيرة كانت حبيسة فى صدرى و رأيت كلمات كثيرة تترقرق فى عينيكِ، كم وددت فقط لو أدركت ما هى – أو ربما هو مجرد خيالى. لكنى أحسست بالقليل منها يمر من خلال أطراف أصابعكِ إلى يدى عندما تصافحنا أكثر من مرة فى ذلك اليوم.

حبيبتى، آسف... أقصد أن أقول... عزيزتى – فلم يكن بيننا حباً، نحن مجرد أصدقاء غرباء. أنا أعلم أنكِ لن تقرأى خطابى هذا فسأطويه و أبقيه مع باقى الرسائل التى كتبتها و الخواطر التى ستدفن بداخل قلبى.

مع خالص تحياتى و تمنياتى لكِ بالسعادة و الهناء،
صديقكِ المجهول من مكان بعيد...

[نونا بنت البابا]

ميرسى على موضوعك الجميل
ربنا يعوضك

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك

[Hany Meshel]

مشاركة اكتر من رائعة
يا مريم

[ميرو]

ميرسى على موضوعك الجميل