تحير الكثيرون في معرفة الغرض من ظهور أم النور مريم في، وعلى قباب كنيستها بالزيتون في 2 أبريل عام 1968م، وقد أُشيع أن العذراء قد تركت رسالة لكاهن الكنيسة الشيخ الوقور قسطنطين موسى (المشهود له بالتقوى) عن هذا التجلي، وقد كتبت PEARL ZAKI في كتابها BEFORE OUR EYES ما يلي: "قام نيافة الأنبا غريغوريوس، رئيس اللجنة البابوية الذي أرسله قداسة البابا كيرلس السادس للتحقيق في أحداث كنيسة الزيتون، بسؤال الأب قسطنطين: "ما هي الرسالة التي أعطيت لك"؟ وقد أخبر الأب قسطنطين نيافته، بأن مريم العذراء كشفت له عن طبيعة ظهوراتها الوشيكة في كنيسة القديسة مريم، وأخبرته بأن يكون جاهزًا! وقد كان". ورد هذا على لسان الأنبا غريغوريوس