من يقرأ سفر التثنية، يجد الرب وهو يريد أن يدخل في تفاصيل حياة شعبه من مأكل وملبس وعبادة وعلاقات مع الآخرين؛ وبالإجمال قال لهم موسى «لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ» (تثنية٣٠: ٢٠)، كما قال نفس الكلمة عن كلمة الله «هِيَ حَيَاتُكُمْ» (٣٢: ٤٧)!
ومما لا يفوتنا أن نذكر موسى رجل الله، الذي برغم أن الرب حرمه من دخول أرض كنعان في حياته، إلا أنه لم يتذمر على الرب، بل بالعكس قال أحلى الكلمات عن الله في نهاية حياته.