15 - 12 - 2022, 02:26 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
﴿اِجتَهِدوا أنْ تَدخُلوا مِنَ البابِ الضّيق﴾
(لوقا 24:13).
فَصَلاتُك وَتَعبُّداتُكَ، يجبُ أن تُعطيكَ مِنعةً أَمامَ الضّيقات، لا امتيازًا بِأنَّكَ مَحميٌّ وَبِمنأى عَنهَا! فَإِذا كان الْمُعلّمُ نَفسُهُ قَد تَألّمَ وَأُصيبَ، وَشعرَ بِالكَربِ والضّيق، فَمَن تَكونُ أَنت، لِتُعاتِبَ اللهَ وَكَأنّكَ صَاحبُ فَضلٍ عَليه، رافِضًا مَا يُصيبُكَ من مختَلَفِ الْمِحَن، وتَرى بِأنّهُ ظُلمٌ في حقِّك؟! العَذراءُ نفسُها، وهي أُمُّ الْمسيح الرّبِّ، قَدْ تَأَلّمَت، وَجَازَ في نفسِها سَيفُ الألم، وقَد قَبلتَ ذلِكَ بإيمانٍ وصَبرٍ، وَظَلّت قويَّةً وَاقِفةً حتّى النهّاية. لِذلكَ أَرى أنَّ الْمَسيحي الَّذي يَرفُضُ آَلامَهُ مُتَذمِّرًا على الله، هوَ مَسيحيٌّ بِلا إيمان!
|