هناك فرق كبير بين الإسرائيلي الذي يهرب لمدينة الملجأ والمؤمن الذي التجأ للمسيح في زمن النعمة الحاضر.
فالأول ليس له يقين تام إذ يفقد حياته لو خرج من مدينة الملجأ، ثم إنه ليس له نصيب في المدن الخمس الأخرى. أما الثاني فله ليس فقط كل ما تشير إليه مدن الملجأ: القداسة، والقوة، والشركة، والحصن، والرفعة والسمو، والفرح؛ بل وأكثر كما قال الكتاب المقدس «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ» (أفسس١: ٣).