حقيقة دور عبد المنعم أبو الفتوح فى ضم جماعات التكفير والهجرة إلي الاخوان المسلمين !
فجر الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق جدلا واسعا عندما صرح في حوار أمس لجريدة الوطن أن عبدالمنعم أبو الفتوح كان وراء دخول عدد كبير من أعضاء الجماعة الاسلامية المتطرفة إلي صفوف الاخوان ، وهم أصحاب مبادئ تتعلق باستخدام العنف في تطبيق الشريعة .. وأيضا التعامل مع المختلفين معهم فكريا وعقائديا ، وقال أن هذا السبب الرئيسي وراء قناعته بأن أبو الفتوح سوف يظل أخوانيا علي حد تعبيره ..وفي تصريح خاص لبوابة الشباب .. أكد الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين أن الدكتور سمير رضوان وغيره اختلط عليهم الأمر عندما سمعوا حديث الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عن الجماعة الاسلامية التي انخرطت في الاخوان ، وقال : كل ما حدث أن أبو الفتوح أسس نشاطاً طلابياً خلال فترة دراسته بالجامعة هو وعدد من زملائه وأسموها الجماعة الاسلامية وكان هذا الكلام في السبعينيات وعندما تعرف أبو الفتوح علي جماعة الاخوان واقتنع بوجهة نظرها بالفعل أصبح عضوا فيها ومن أهم كوادر الجماعة لسنوات طويلة ، وبالفعل ضم إلي الاخوان كل أعضاء الجماعة الاسلامية التي كانت مؤسسة في الجامعة وللعلم هذه الجماعة كانت سلمية دعوية ومختلفة تماما عن النشاط العنيف الذي اتعبته هذه الجماعة في حادثة اغتيال السادات أو غيرها ، والذين انضموا الي الاخوان من أعضاء الجماعة الاسلامية التزموا بقواعد الاخوان في السلمية والدعوة الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولم نر منهم وهم كوادر في الجماعة علي مدار سنوات أي بودار أو اتجاه لاستخدام العنف لأنهم اقتنعوا بفكر الاخوان اضافة الي أنهم بالفعل مختلفين تماما عن جماعات التكفير والهجرة والجماعات الاسلامية الأخري .