يرى القديس أغسطينوس كلمة "فراشي" هنا تشير إلى الراحة، فإننا إن كنا نذكر الله وسط المتاعب، يليق بنا أن نذكره عندما ننعم بالراحة.
الفجر هو وقت للراحة حيث يكون الإنسان مُستغرقًا في النوم، أما المؤمن فيجد راحته في العمل والتسبيح لله.
نلهج به في الفجر، أي بمجرد إشراق نور شمس البرّ علينا.
* ليس أحد يعمل في الفجر إلا ذاك الذي يعمل في المسيح. أما ذاك الذي يفكر في المسيح في وقت الراحة، فإنه يتأمل فيه في كل تصرفاته، ويكون المسيح معينًا له في العمل الصالح، حتى لا يفشل بسبب ضعفه.
القديس أغسطينوس