على ضوء القيامة، تُنسب الكنيسة إلى يسوع لقب הַמָּשִׁיחַ "المسيح"، لانَّ القيامة نصبته في مجده الملكي: الآن وإذ نال يسوع الروحِ القدس الموعود به (أعمال 2: 33)، " قد جَعَلَه اللهُ رَبًّا ومَسيحًا" (أعمال 2: 36). ولم تتردّد الكنيسة الأولى في الاعتراف ليسوع بأرفع الألقاب، ألا وهو لقب "رَبًّا ومَسيحًا" (أعمال الرسل 2: 36)، " الـمَسيحُ الرَّبّ" (لوقا 2: 11)، "ربِّنا يسوعَ المسيح"(أعمال 15: 26)، "ابنَ اللهِ" (رومة 1: 4)، وهو "الإِلهُ الحَقُّ" (1 يُوحنَّا 5: 20).
وهكذا لم يَعد لقب مسيح بالنسبة إليه لقباً من الألقاب، بل أصبح اسم علم خاص بالنسبة إليه بدون أل التعريف (1 قورنتس 15: 12-23)، وهو يجمع في ذاته كلّ الألقاب الأخرى، ويحمل كلّ الذين خلّصهم المسيح، بحق، اسم "المسيحيين" (أعمال الرسل 11: 26).