رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وطوبى لِمَن لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثْرَة)). "طوبى لِمَن لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثْرَة " فتشير إلى تهنئة يسوع المسيح لمن لا يشكُّ فيه، ولا يكون له عائقا أو فخا أي سبب عثار فيسقط ويفقد إيمانه به (لوقا 7: 23). هذا الكلام مناسب إلى يُوحنَّا المَعمَدان إذا مرّ بالشك، ويناسب تلاميذه إن كان سؤاله لمجرد تبديد شكهم. وهي ودعوة إلى الإيمان، انطلاقا من الآيات التي يأتي بها يسوع، إذ لا يُخفى على يسوع أنه يتعذّر على معاصره، حتى على يُوحنَّا، الاعتراف به مسيحاً. وكاد يُوحنَّا يفقد إيمانه بيسوع بعدما رأى منه ما رأى من رحمة وحنان، ولم يشاهد دينونة قاسية فورية، كما وصفه "كُلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمراً طيِّباً تُقطَعُ وتُلْقى في النَّار" (متى 3: 10). فمطلوب منا ليس إقرار بخطايانا الشخصية، بقدر ما هو تغيير الصورة الّتي لدينا عن الرب، وتقبله ليس ما نحن نتوقعه بل، كما ورد في الكتاب المقدس على حقيقته. ويُعلق القديس غريغوريوس الكبير " ماذا يعني بقوله: " طوبى لِمَن لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثْرَة؟"... إنه كمن يقول: حقًا إنّني أصنع عجائب لكنّني لن اَستنكف من احتمال الإهانات. فإنّني إذ أسير في طريق الموت ليْتَ الذين يكرمونني بسبب العجائب لا يحتقرونني في الموت!". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النبي الشهير يُوحنَّا المَعمَدان |
اندهاش يُوحنَّا المَعمَدان |
تلاميذ يُوحنَّا المَعمَدان |
كان يُوحنَّا المَعمَدان سجينا في هذه القلعة |
رسالة يُوحنَّا المَعمَدان النبوية |