" اِذهبوا فَأَخبِروا يُوحنَّا بِما تَسمَعونَ وتَرَون " فتشير إلى تقديم يسوع لتلاميذ يُوحنَّا صورة حيّة خلال السمع والرؤية، فقد سمعوا كلمات محبّته الإلهيّة الفائقة نحو البشريّة ورأوا أعماله. فالخبر مرتبط بالسمع والرؤية، فينبغي على تلاميذ يُوحنَّا أن يخبروا بان النبوءات التي كانت إسرائيل تسمعها منذ قرون قد تتحقَّق الآن في المسيح يسوع؛ فإن ما تراه العيون الآن هو ذات ما كانت الآذان تسمعه قديما أيضاً. إنّ نبوءات الرب تتحقّق الآن. إن السمع والرؤية يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب. فكلمة الله تفسّر إحداث هذا العالم وإلاَّ ما نستطيع أن نفهم معنى ما يحدث.