رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أمثال٢٩: ٢٠ آية مهمة جدًا تقول «أَرَأَيْتَ إِنْسَانًا عَجُولاً فِي كَلاَمِهِ؟ الرَّجَاءُ بِالْجَاهِلِ أَكْثَرُ مِنَ الرَّجَاءِ بِهِ». حجم المشكلة: ١. سوء التقدير: كان بطرس بإعلان إلهي قد شهد أن المسيح هو ابن الله (متى١٦). إذًا فقد علم من هو يسوع! ولم يكن مفروضًا أن يدفع الرب يسوع الدرهمين الذين يُجمعان من أجل الهيكل. ٢. التسرع في الرد من دون تفكير. ٣. قد يسبب تصرفه حرجًا بالغًا له وعثرة لجامعي الدرهمين (سوء فهم) إذا ما امتنع الرب عن دفع الدرهمين. هل نحن مرارًا نسقط في مثل هذه النوعية من الأخطاء؟ ما هو تصرفنا تجاه أصدقاء لنا يقعون في نفس النوعية من التصرفات؟ هل نجرحهم؟ هل نحرجهم بردود أفعالنا؟ هل نسبب عثرة للآخرين عندما يجدوا منا سلوكًا لا يتفق مع كلمة الله؟ كيف عالج الرب هذه المشكلة؟ الرب دائمًا يعمل ما يعلم به: ١- قلب مترفق (أشفق على بطرس). ٢- دوافع نبيلة (لكيلا نعثرهم). ٣- طريقة حكيمة (حل مُرضي ويوافق كلمة الله). في طريق الرب لحل المشكلة كان لزامًا أن يوضح الحق. وهذا تعليم مهم: الحلول المنطقية لا بد أن تتوافق وكلمة الرب فلا تكسر وصية كتابية في مقابل حل مشكلة!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|