«وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا»:
الكنيسة مُبغَضة من الأشرار، ومن الشيطان، لذلك يشن هجومًا شرسًا عليها مستخدِمًا جنوده على الأرض، ولكن لأن الرب مسؤول عن كنيسته؛ لذلك أَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.
ثم أعطاه الرب امتيازًا ثمينًا فقال له: «وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ»، نلاحظ مفاتيح ملكوت السماوات وليست السماء ولا الكنيسة؛ لأن دخول السماء ليس مرتبط بالبشر، بل مرتبط فقط بالإيمان القلبي بالمسيح أنه ابن الله الحي وبعمله على الصليب، «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال٤: ١٢).