مثال يونان النبي الذي استمع لكلام الله في البدء، ولكنه تراجع، ثم ابتلعه الحوت،
وكلمه الله مرة أخرى فذهب لأهل نينوى، وكان يظن أن المدينة ستنقلب
، ولكن أهل نينوى تابوا، ونموذج آخر أغريباس الملك الوثني،
عندما كان يستمع للقديس بولس الرسول،
واستجاب استجابة مؤقتة "«بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا»" (أع ٢٦: ٢٨)،
ولكنه لم يصر مسيحيًّا، وأيضًا شمشون الجبار الذي استجاب لإلحاح دليلة،
وقال لها على سر قوته وشريعة النذير، ففقد ما عنده من قوة.