رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنه يوجد محرراً في سيرة حياة الطوباوي أيرونيموس مؤسس جمعية الآباء السوماسكيين، انه حينما كان هو يعد في الوظائف المدنية والياً في إحدى ألأمكنة، قد وثبت عليه الأعداء وأخذوه فطرحوه مقيداً في مغارةٍ ضمن أحد الأبراج. فحينئذٍ هو ألتجأ الى والدة الإله في أن تعينه في حال ضيقته هذه القصوى، ونذر بأن يمضي فيزور كنيستها التي في ترافيجي. واذا بالعذراء السريعة الإجابة قد ظهرت له متلألئةً بأنوارٍ سماوية لا يمكن التحدق بها، فدنت منه وفكت له قيوده، ودفعت بيده مفتاح الحبس. فقام وخرج من المغارة ومن البرج سائراً نحو ترافيجي لتكميل نذره. الا أنه بعد أن أجتاز مسافةً قليلةً من الطريق، قد سقط من جديد فيما بين الأعداء ولهذا أستغاث بالسيدة منقذته. فظهرت له ثانيةً، وأخذته بيده وأجتازت به في وسط الأعداء وأوصلته الى حد أبواب مدينة ترافيجي، ثم غابت عنه. فدخل المدينة، وزار كنيسة والدة الإله، وترك أمام هيكلها القيود الحديد التي فكتها هي له. ومنذ ذلك اليوم الى نهاية حياته أستسار سيرةً مملؤة من القداسة والفضائل السامية، التي لأجلها أستحق بعد نياحه منذ أزمنةٍ قليلة أن يدون أسمه قانونياً من الكنيسة المقدسة في عداد الطوباويين.* |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شعر داود بيد الله الذي أنقذته من الموت |
بحّار ملحد يروي كيف أنقذته مريم العذراء بمعجزة |
عاطل هتك عرض طفل بالسيدة عائشة |
أم حاولت التهام رضيعها.. والممرضة أنقذته في آخر لحظة |
انهيار منزل بالسيدة عائشة |