كتب عن أمرأةٍ ما قد دنت من ساعة موتها، وهي حاقدةٌ في قلبها على رجلها ببغضةٍ قتالة.
فأحد الكهنة الصلحاء الذي كان يساعدها في تلك الساعة، اذ لم يعد يعلم بأية طريقةٍ يكتسبها لأن تصفح وتسامح وتصطلح مع رجلها قبل موتها، لأنها كانت ترفض ذلك، قد أنفرد يصلي من أجلها المسبحة الوردية. فحينما أنتهى الى البيت الأخير منها، واذا بالأمرأة تغيرت عما كانت عليه، وندمت على مآثمها معترفةً، وصفحت من كل قلبها لرجلها.*