منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 12 - 2022, 11:55 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,622

مزمور 62 | مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ




مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ،
وَهَاتَيْنِ الاِثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ أَنَّ الْعِزَّةَ للهِ [11].

في استفاضة يتحدث القديس أغسطينوس عن هذه العبارة، مظهرًا الآتي:
أ. "مرة واحدة تكلم الرب"، فما تكلم به الرب مع آدم تحدث به مع قايين ونوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى وكل الرسل. فالله غير متغير، وما ينطق به لا يتغير، إنما نحن نتغير. وكأن القديس أغسطينوس يؤكد أن الله ليس عنده محاباة، فإن خضعنا له في تواضع ننعم ببركاته، وإن عصيناه في تشامخ نسقط تحت الدينونة. الله محب البشر لا يتغير، لكننا نخضع أنفسنا تارة لمراحمه، ونسقط تحت فساد الخطية تارة أخرى.
ب. الآب الذي تكلم مع أولئك، تكلم مع الابن الوحيد، قائلًا: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17). هذا هو الابن الذي به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان (يو 1: 3). إنه الابن مخلص العالم، ويود أن يتمتع الكل بسرور الآب به. جاء إلينا لننعم بسرور الآب ورحمته!
ج. يقول المرتل: "سمعت"، يشير إلى أنه ما يتكلم به ليس من عنده، إنما قد سمعه من ابن الله الوحيد الذي فيه كل كنوز الحكمة والمعرفة (كو 2: 3).
د. الأمران اللذان سمعهما هما: إن العزة لله، وأنه رب الرحمة [11، 12].
* هذان الأمران عظيمان بالنسبة لنا: "أن العزة (السلطان) لله، ولك يا رب الرحمة". هل هذا هما الأمران: السلطان والرحمة؟ إنهما الأمران كما هو واضح: لتدركوا سلطان الله، ولتدركوا رحمة الله! ففي هذين الأمرين يحتوي تقريبًا كل الأسفار المقدسة.
من أجل هذين الأمرين جاء الأنبياء، وبسببهما جاء الآباء، وبسببهما الناموس، وبسببهما جاء ربنا يسوع المسيح، وبسببهما جاء الرسل، وكل الذين يكرزون وينشرون كلمة الله في الكنيسة... لتخافوا سلطان الله، ولتحبوا محبته.
لا تعتمدوا على رحمة الله هكذا بأن تستخفوا بسلطانه، ولا تخافوا سلطانه هكذا بأن تيأسوا من رحمته. معه السلطان، ومعه الرحمة!
القديس أغسطينوس

ما هما الأمران اللذان يخصان الله؟ الأمر الأول هو قدرة الله الكلية، فهو إله المستحيلات. لا يمكن أن نستبدله بآخر، إذ هو السند الحقيقي القادر على الخلاص.
يرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن القول الواحد هو أن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد، وهو يحتوي على أمرين، هما عذاب الأشرار ومكافأة الصديقين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إرميا 46: 13 اَلْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ
رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 18 فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً
سفر أيوب 42: 7 وَكَانَ بَعْدَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ مَعَ أَيُّوبَ بِهذَا الْكَلاَمِ
فَقَالُوا: كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ
وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ، وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ ( تك 21: 1 )


الساعة الآن 04:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024