أما الطريق الكرب فيحدثنا عن تكلفة تبعية المسيح، فيوسف الطاهر يُلقى في السجن ودانيآل الأمين في جُب الأسود. لكن شكرًا للرب، الأول تَشَدد من صخر إسرائيل والثاني أرسل الله الملاك وسد أفواه الأسود فلم تضره.
لكن الرائع، رغم كَرب الطريق، لكنه يمتلئ بالتعزيزات والأفراح «طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ... عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا» (مزمور٥:٨٤-٦). هذا تمامًا عكس الطريق الواسع الذي وصفه الكتاب بالقول: «تَكْثُرُ أَوْجَاعُهُمُ الَّذِينَ أَسْرَعُوا وَرَاءَ آخَرَ» (مزمور٤:١٦).