قال المهندس محمد الظواهرى، رئيس جماعة الدعوة السلفية الجهادية وشقيق الدكتور أيمن الظواهرى، العضو البارز فى تنظيم القاعدة، إنه تم الإفراج عنه بحكم براءة من المحكمة مرتين وليس بعفو من أحد.
ونفى الظواهري، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" على "سى بى سى"، أن يكون الإفراج عنه تم بقرار رئاسى، وأضاف أنه يقترح هدنة لمدة عشر سنوات مع الغرب إذا رفعوا أيديهم عن بلاد المسلمين وسحبوا جيوشهم من بلاد المسلمين والتوقف عن نهب ثرواتهم.
وقال الظواهري إن هناك من يريد إخفاء بعض جوانب الإسلام منذ الاستعمار الإنجليزى، ووصف نفسه والجماعة السلفية الجهادية بأنهم من عموم المسلمين طبقًا لصحيح الإسلام وتطبيق شرع الله، وقال إنه ضد كل ما هو يخالف شرع الله.
وأضاف أنه لن يعترف بالرئيس مرسى أو غيره إلا إذا طبق شرع الله، وأكد أنه مأمور بهذا شرعًا، وطالب بالإفراج عن العشرين مسجونًا دون تهمة -على حد قوله- وقال إنهم يتعرضون لظلم وهجمة شرسة لا يعرف سببها.
وقال الظواهرى: "إننا نربى النشء على الجهاد إذا توافرت شروطه وظروفه وبأمر من الحاكم إذا حكم بشرع الله" -حسب قوله، وأكد أنه يتفق مع عقيدة القاعدة وليس تنظيم القاعدة ومع كل ما يتفق مع عقيدته" ونفى القول بأنه زعيم لتنظيم معين.
وعقب سيد أبو خضرة، رئيس جماعة أنصار الشريعة، بأنه يطالب بمحاكمة الإعلام الذى تجنى عليهم وعلى تيارهم، واتهم الإعلام بالتدليس ووصفه بأنه لا يجوز الاستناد إليه فى ملابسات قضية مقتل طالب الهندسة بالسويس، مؤكدًا أن الشرع يعطينا الحق فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وأضاف أبو خضرة أنه ليس محل اتهام ويرفض الحديث معه كمتهم، وقال إن من يكفر المجتمع ليس سلفيًا، مؤكدًا أنهم لن يصمتوا مرة أخرى على الظلم أو يدفعوا ثمن معادلات سياسية، وأوضح أن أمن الدولة هو الذى حصر جماعتهم فى الجهاد فقط، مضيفًا أنه يتفق مع ما تقوم به الجماعات الجهادية في سيناء خاصة مع الجزء الذى يخص شرع الله فقط -حسب قوله.
05 - 10 - 2012, 08:51 AM
العرض العادي
