وتَحدُثُ زَلازِلُ شديدة ومَجاعاتٌ وأَوبِئَةٌ في أَماكِنَ كَثيرة، وستَحدُثُ أَيضاً مَخاوفُ تأتي مِنَ السَّماءِ وعَلاماتٌ عظيمة.
"مَجاعاتٌ وأَوبِئَةٌ في أَماكِنَ كَثيرة " فتشير إلى المجاعات كالتي تنبأ عنها أَغابُس (أعمال الرسل 11: 28) التي حدثت عام 49 م. وتفشى الوباء في روما عام 65م والذي أدَّى بحياة ثلاثين ألفًا، وتشير أيضا إلى ما وصفه يوسيفوس فلافيوس المؤرخ اليهودي في أورشليم قبيل دمارها خاصة المجاعة التي أصابت السكان حتى كانوا يأكلون البذار التي في بواقي الحيوانات، وذلك بسبب حصار اورشليم لمدة ستة سنوات، حيث نفذ كل ما عند اليهود من طعام، فحدثت مجاعات، مات بسببها الكثيرون الذين لم يجدوا من يدفنهم، فظهرت الأمراض والأوبئة؛