لقد سطر عن أحد الخطأة أنه كان عائشاً في المآثم من دون عمل صلاحٍ ما سوى تلاوته اليومية الصلاة المبدوة: تحت ذيل حمايتكِ نلتجئ يا والدة الله القديسة: فيوماً ما قد فاز هذا الخاطئ بأنوارٍ سماوية من قبل والدة الإله لمعرفة حاله الشقية، وللرجوع الى الله بالتوبة. حتى أنه ترك العالم وصار راهباً، حيث عاش بحفظ القانون مدة خمسين سنةً، بسيرةٍ مملؤة من القداسة. قد أعقبتها ميتةٌ صالحةٌ حيث أضحى نموذجاً حياً للرهبان بفضائل حياته وبصلاح موته.*