قد سطر عند الأب أورياما نفسه، عن رجلٍ آخر من أخوية العذراء كان صياداً في مدينة نابولي. فهذا الرجل أنه قد كان في أحدى رياضات الأخوية جلد ذاته مع الآخرين بشدةٍ فقد أضيم في جسده، وأنطرح مريضاً مدة أيامٍ ليست بقليلةٍ، فحالما أمكنه أن يقوم من المرض ناهضاً، فلأجل كونه فقيراً وذا عيلةٍ كبيرة قد أغتصب ذاته وأخذ الشبكة ومضى الى الشط ليصطاد، حيث خاطب والدة الإله قائلاً: أيتها السيدة أنني بسببكِ قد تكبدت أنا هذا الضرر فعينيني: أما هذه الأم الرأوفة فقد جعلته حينئذٍ أن يصطاد بسهولةٍ من الأسماك في ذاك النهار بأكثر مما لكان أخذه في مدة كل تلك الأيام السابقة التي هو بقي فيها مريضاً.*