مع بداية حياة كل ملك من ملوك يهوذا يأتي التقرير - تقرير الله نفسه - ليعرّفنا إن كان هذا الملك قد عمل المستقيم في عيني الرب أم عمل الشر في عينيه. ونلاحظ أن الله وضع مقياسًا لسير الملوك بالإستقامة أمامه وهو: إن كان هذا الملك سار وعمل «كَدَاوُدَ أَبِيهِ» أو لم يكن. وكأن هذه هي المسطرة - إن جاز التعبير - التي كان الله يقيس عليها مدى استقامة الملوك!
من ثم، وبنهاية حياة كل ملك، يأتي الختام: وبقية أمور... الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة! أي أموره من أولها إلى آخرها مكتوبة ومُسَجَلة (From first to last).
وغالبًا ما كانت تختلف الأمور في النهاية عنها في البداية. ثلاثة ملوك فقط من ٢٠ ملكًا ملكوا على يهوذا قيل عنهم إنهم ساروا على قياس الله، “حسب كل ما عمل داود أبيهم”، وهم آسا وحزقيا ويوشيا. وهكذا تكون النسبة ١٥٪ أما الـ٨٥٪ الباقون فلم يصلوا لهذا المقياس!