رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيحة خيخون فاجأ منتخب الجزائر لكرة القدم العالم أجمع بأدائه المتميز أثناء فاعليات مباريات كأس عام ١٩٨٢ بإسبانيا، كانت مجموعة الجزائر تضُم منتخبات ألمانيا والنمسا وتشيلي. حقق منتخب الجزائر إجمالي ٤ نقاط من أصل ٦ نقاط، لكن في المبارة الختامية للمجموعة، لعبت النمسا (٤ نقاط أيضًا) مع ألمانيا (نقطتان). جرت المباراة في أجواء غير تنافسية وبشكل متواطئ، حيث لعب الفريقان بصورة تضمن أن يتأهلا معًا، وبالفعل انتهت المباراة التي أُقيمت في مدينة خيخون الإسبانية بفوز المنتخب الألماني بهدف واحد وتأهل الفريقان لمرحلة النهائيات بالرغم من تساوي ال٣ فرق في عدد النقاط. كانت المباراة نوع من المصالح المتبادلة، فقد فَضَلْ اللاعبون الألمان بالاحتفاظ بهذه النتيجة ليتأهل الفريقان معًا بدلاً من المخاطرة والتي قد يسفر عنها خسارة المنتخب الألماني. لكن ذلك التواطؤ أدى إلى غضب الصحف الألمانية والنمساوية على منتخبيها الوطنية واصفة إياهما بالمخادعين وغير الشرفاء. مع تصاعد حدة الانتقادات طلب المنتخب الجزائري من الفيفا التحقيق في تلك الواقعة والغاء نتيجة المباراة، لكن لم يتمكن الفيفا من عدم اعتماد النتيجة لعدم وجود لوائح لذلك، مما اضطرته إدخال تغييرات في نظام المباريات من بعدها، خاصة في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعات في كأس العالم؛ حيث قررت أن تُلعب مباريات الجولة الثالثة في دور المجموعات في نفس التوقيت منعًا للتلاعب في النتائج. قارئي العزيز: اسمح لي أن أشاركك بهذه الأفكار خارج التوقعات لم يكن المنتخب الجزائري في توقعات أي من خبراء أو متابعي كرة القدم بالتأهل للنهائيات، لكنه فاجأ الجميع حول العالم بأدائه الراقي ونتائجه غير المتوقعة بالمرة، إذ فاز في مباراتين من أصل ٣ مباريات، وكان مرشحًا بقوة ليتأهل لمستوى التصفيات، لولا المؤامرة التي تمت ضده. شخصيًا تعلّمت منهم ألا أقَّيد نفسي بتوقعات الناس نحوي، فقد تختلف نظرات الناس إلينا عن نظرة الله لنا «لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ» (١صموئيل١٦: ٧)، فالرب ينظر إلى القلب ودوافعه وهذا ما فعله مع الكثيرين بطول الكتاب وعرضه. على سبيل المثال:
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأنهم يحيون تحت كنف حمايتكِ |
كل الذين يسمعون يحيون، لأن كل الذين يطيعون يحيون |
شهداء من يحيون بطهارتهم |
جيحون |
فضيحة احد نواب التأسيسية ( بياع فراخ وبط ) فضيحة محمد الصعيدى العضو باللجنة التأسيسة |