تكلم أليهو مع أيوب بالحق لكنه أظهر له النعمة، بعكس باقي الأصحاب اللذين تكلموا بالحق فقط. كانت أقوال الثلاثة الأُوَل صحيحة لكنها لم تكن تنطبق على حالة أيوب؛ لذا قال لهم في ختام كلامهم أنهم لم يعينوه وهو ضعيف ولم يقدموا له فكرًا صحيحًا يعطيه فهمًا (٢٦: ١-٤) ووصفهم أنهم «مُعَزُّونَ مُتْعِبُونَ» (١٦: ١) «مُلَفِّقُو كَذِبٍ. أَطِبَّاءُ بَطَّالُونَ» (١٣: ٤).
استفزازهم لهم بأقوالهم جعله يفتخر أكثر ببره وطهارة يديه (ص٢٩؛ ٣١).