كشف الروح القدس الحياة التي يرغب في أن يُشركنا فيها على امتداد الأبديّة كما جاء في تعليم بولس الرسول "ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولا سَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر، ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه. فلَنا كَشَفَه اللهُ بِالرُّوح، لأَنَّ الرُّوحَ يَفحَصُ عن كُلِّ شَيء حتَّى عن أَعماقِ الله" (1 قورنتس 2: 9-10). هل نحن نؤمن حقاً بالقِيامَة؟ وهل إيماننا بالقِيامَة هذا يُؤثر أو يُسيِّر ويقود طريقة عيشنا في هذه الأرض، وبعد موتنا في الحياة الأبدية؟ يقول القديس بولس: وإِذا لم يَكُنِ المسيحُ قد قام، فإِيمانُكم باطِل ولا تَزالونَ بِخَطاياكم، ونَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم" (1 قورنتس 15: 19).